Articles

Affichage des articles du juin, 2015

أنعمة هي أم نقمة

جلستْ جوارًا لأمها , تحدثها , تفضفض لها ما يجول في بالها   رأيتُ في بؤبؤ عينيها رسالات احتياج . نظرات تناديها "أماه" أغيثيني و أعنّي   ابتسمت والدتها   ابتسامة حنان   ابتسامة رفق ابتسامة ود ... كانت ابتسامة أم   ... قربت منها , أحاطتها بيدها الجميل على كتفها و بقت تسمعها   ليت تلك الفتاة تقدر النعمة التي حذوها  . ليتها تشكر وتحمد لما لديها . وكما يقولون "الصحة تاج على رؤوس الأصحاء لا يراه إلا المرضى" النعمة التي لدينا لا نحس بها و لا نشعر بقيمتها ذاك الموقف كلما يحصل أمامي لا يلبث أن تهيج الآلام الساكنة داخلي ليوقض أنينا من الوجع ذاك الموقف يكشفني . تدمع العين و تعود بي الذاكرة لماض كنت فيه جليسة توأمي . أقرب الأجساد إلي و أقربهم من روحي . ببساطة لأن روحي نفخت في رحمها , ثم أتفكر قليلا و أقول أن كل شئ بحكمة بالغة . وكل ابتلاء وراءه تعلّم   عميق و كل مصيبة ورائها نعم كثيرة . حمدا الله على المصيبة الدنيوية , يعطيك الله قوة , سكينة , طمأنينة بأن الله ما كان ليبتليك ليعذبك  بل لينعم عليك و ينور قلبك , و يروض نفسك و ي...

ورثت حبها

Image
لا حبيب و لا خليلا لحب  ولد جديدا للسان الضاد ناطقا حبي لعربيتي متوارثا من أب و أم فاضلا   ولدت بين أحرف الهجاء فكان حبي يزداد للألف و الياء   حفظت شعرا طفوليّا   ّفنبت و شاب في   فلق من بذوره البهيّا   كلمات و أحرف عند المسيّا عند وقت إلهام شقيّا   لزفّ أحاسيس و لهيب لهيب شوق و حنان قسيّا برزت من تعلم و كبر لحلم و طموحات كُثر و مضي على درب السُنن لعلي ألبسهما تاج بالنور أُقترن هما من سقا ليا النون و الكاف بقدر