Articles

Affichage des articles du août, 2016

وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ

Image
طفلتي المسكينة التي لم أرى وجهها من يومها ولم أسأل عن اسمها حتى أو عن عمرها كم تبلغ منه.  لكني أحببت كيانها  و رقتها و نبرات صوتها, أظنها كانت في السابعة تقريبا أو هكذا.. كانت في جهتي اليمين جالسة على الدرج الخشبي الأبيض , تركتها أمها هناك حتى تشغلها بالجلوس مع الأطفال و ذهبت هي تبحث عن مكان وسط الازدحام الشديد وليس الغريب لصغيرة في عمرها أن تجد صغارا مثلها و لا تلعب و تمرح معهم.  فبدأت في اللعب معهم هنا هناك و ضحكاتهم السمحة البريئة تتعالا بين الحين والحين ,   مضى زمن عن ذاك الوقت ثم بعدها استغربت لبرهة فما بالي أراها قد تحولت وذهبت فجأة برائتها و حيويتها الجميلة فأصبحت مطنبة الرأس وكأنها خائفة, حزينة وكأنها كارهة لشيء ما.. لم أشك في قراءتي  لتراسيم وجههاعن حالتها التي غمرتها فلطالما تمكنت من فهم خفايا وجوه الآخرين و ما يجول في خواطرهم,  بقيت أنظرها لبرهة معدودة ثم أصرفت عيني لأعود للصلاة.  فإن امرأة كانت مصدر التحول الشنيع الذي طرأ لطفلتي الجميلة. كانت من الاتي تميزن بطبع شديد عنيف مخيف. ولم تقصر,  أتت إليها معنفة عنفا غليظا أما...

هذا

Image
هذا ليلي اكتمل فيه القمر. موعد نور وضياء أتاني. لبث أفكار وكتابة أحرف شرقية.  نجود عالية المطاف تلوح بدأب الحراك.  تدق باب الورع الموروث.  بلغة الضاد و العهد الموثوق.   تدفع الذات للعمل بأحلام سامية.  طموحات و همم عالية.  فكأن مجيء القمر الموعود  تذكير بأن ضياء الامل الوهيج لن ينقطع أبداً الا بانقطاع دوران و حراك الكواكب.  وأن النجوم التي حوله ببريقها الطيب تشير أن الدرب منير فلاتيأس.  وإن كان بعيد الوصول.  فعليك بصبر و تكلان  فنجومك في الإنتظار.