Articles

Affichage des articles du février, 2016

ضياع الجامعة

من جامعات علمية إلى أناس رضوا بالجاهلية ببتغون فوضى و زمجريرا و رضوا بيع اﻷصل طمعا في الحريرا يزيدهم ثروة و يقوي عنفهم عند الثورة هكذا هم عودونا من الثمانين و التسعين و الألفين أبغض هذا أم كره فهمونا! إن كانت دمقرطة فعلمونا قد بات جهلنا كبيرا بشورى و احترام لتحريرا تحرير عقل . ملامسة قلب و بصيرة تنير نفسا قد تاهت في دنياها طامعة زينتها و هواها إن على القلوب أقفالها فباتت النفوس تتكلم بأهوائها أهذا من شأن السياسة؟ فيال هاته النجاسة ! أم كسبنا شيئا من مدنية ؟ بنيت فوق أعمدة من الدنية ..

شبهنا كثير

Image
فل نقل إن اﻹنسان  يبقى نفسه أينما ذهبنا إلى بقاع الأرض العدة المتغيرة و المتنوعة فالشعور و اﻷحاسيس تبقى نفسها من انسان لآخر لا تتغير أبدا إذ أنه حتى من ملامح الوجه و تعابيره التي تشير الى إعجاب و أحيانا الى انبهار او خوف و غيره. وهي مزاجية طبعا حسب اﻷحداث و المواقف التي يعيشها المرء من زمن و من حين لآخر .. إنه الانسان نفسه الذي خلقه الله عز و جل لذلك فإننا نجد القواعد البشرية و الروحية تنطبق على الجميع دون استثناء يذكر لذلك فان الاختلاف هو في كيفية توظيف العقل البشري و التحكم فيه و طريقة نظرته للعالم من حوله . كلنا بشر و كلنا بن آدم و حوآء !

مشاكلنا

يوما من بعد يوم ويتبعه مشكل من وراء مشكل ونحن نذهب هنا و هناك نخمن و نبحث عن حل تارة و نهرب من مشاكلنا تارة أخرى .. ويتغير ميزاج المشكل الذي نحن فيه بتغير ميزاجنا اليومي الغريب. فلا عجب أن تجده أمام مسألة ما بارد الدم منشرح الصدر رحب النفس و متفائل .  و في وقت آخر يقدر أن يواجه أمرا أسهل بمرات كثيرة من السابق فيواجهه بنفس قابضة و متوترة فتنغلق اﻷبواب من أمام عينيه ! يسود الحال المظلم و تعقد الأمور أكثر فأكثر .. احمرت الوجنتين تطاير الغضب من العينين ومن ثمة لم يعد للهدوء من حال .  وتتساءل لما هذا ؟ لأننا بطبعنا مزيج مختلط متشابك بأحاسيس متداخلة و متناقضة تراكمت الواحدة فوق اﻷخرى جراء أحداث من وراء أحداث و ضغوط في الوقت أو فراغ في الروح وهكذا و  غيره ...   ويجيء ذاك المشكل المعين اللعين وآنذاك هو و حظه في الجو الذي سيجد نفسه فيه ههه إما جوا مكركبا فيزيد تكركبا أكثر فأكثر وإما هدوءا منشورا فيقلل من حدة العياط و الفتورا. هذا وفقط صباحية مباركة والحمد لله رب العالمين.