مشاكلنا

يوما من بعد يوم ويتبعه مشكل من وراء مشكل ونحن نذهب هنا و هناك نخمن و نبحث عن حل تارة و نهرب من مشاكلنا تارة أخرى .. ويتغير ميزاج المشكل الذي نحن فيه بتغير ميزاجنا اليومي الغريب. فلا عجب أن تجده أمام مسألة ما بارد الدم منشرح الصدر رحب النفس و متفائل . 

و في وقت آخر يقدر أن يواجه أمرا أسهل بمرات كثيرة من السابق فيواجهه بنفس قابضة و متوترة فتنغلق اﻷبواب من أمام عينيه ! يسود الحال المظلم و تعقد الأمور أكثر فأكثر ..


احمرت الوجنتين تطاير الغضب من العينين ومن ثمة لم يعد للهدوء من حال . 

وتتساءل لما هذا ؟


لأننا بطبعنا مزيج مختلط متشابك بأحاسيس متداخلة و متناقضة تراكمت الواحدة فوق اﻷخرى جراء أحداث من وراء أحداث و ضغوط في الوقت أو فراغ في الروح وهكذا و  غيره ... 

 ويجيء ذاك المشكل المعين اللعين وآنذاك هو و حظه في الجو الذي سيجد نفسه فيه ههه إما جوا مكركبا فيزيد تكركبا أكثر فأكثر وإما هدوءا منشورا فيقلل من حدة العياط و الفتورا.


هذا وفقط


صباحية مباركة


والحمد لله رب العالمين. 

Commentaires

Posts les plus consultés de ce blog

حياة المدن الكبرى

خيبات الدنيا

تنفس لقلبك فجرا