خيبات الدنيا

بدءا بما سبق و قيل
نعيب زماننا والعيب فينا
تركنا الأيام تأخذنا هينا
وماعرفنا أن العمر حينا
علقنا أمالا بالعباد
واستعنا بحاجاتنا للناس
وما علمنا بأن رب العباد
مسير الأرض والأكوان
قادر على كل الاحوال
و دهمنا بخيبات الأيام
وتغيرهم في الأحوال
ونسينا أن لا حبيب
ولا خليلا باق لأمرك سندا
وان قبل أن ينادوا عند الحساب
نفسي
ينادوا على أرض الدنيا
نفسي
فلا تلمهم يا صديق
ولم نفسك أولا

Commentaires

Posts les plus consultés de ce blog

حياة المدن الكبرى

تنفس لقلبك فجرا